نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 229
[موت ملك الروم]
وفيها مات ملك الرّوم وطاغيتهم الأكبر بالقسطنطينية، وأُقعِد ابنه مكانه [1] .
ثم قُتِل ونُصِّب غيره.
[دخول الروم طرسوس والهارونية]
ووصلت الروم، لعنهم اللَّه، إلى طَرَسوُس فقتلوا جماعةً وفتحوا حصن الهارونية [2] ، وخربوا الحصن، وقتلوا أهله [3] .
[خُطب ابن نُباتة الجهادية]
ثمّ كرَّت الروم إلى ديار بَكْر، ووصلوا ميافارقين، فعمل الخطيب عَبْد الرحيم بْن نُباتة الخُطب الجهادية [4] .
[هرب ابن المطيع]
وفيها هرب بْن عَبْد الواحد بْن المطيع للَّه من بغداد إلى دمشق [5] .
[ () ] 6/ 390، الكامل في التاريخ 8/ 527، وليس فيه إحصاء للغرقى، وكذلك في: تاريخ الزمان لابن العبري 61 في حوادث سنة 349 هـ. وفيه أن الحجّاج الغرقى من المصريين، قال: «لما كان الحجّاج المصريون عائدين من مكة ونازلين في مكان لم تجر فيه المياه منذ أمد بعيد فاض غدير مياه ليلا وهم راقدون وجرفهم بأجمعهم مع أثقالهم وزجّهم في البحر المتوسط وأهلكهم قاطبة» ، ويؤيّده في روايته أبو الفداء في (المختصر في أخبار البشر 2/ 102) ، وفي (البداية والنهاية 11/ 234) ، إن الحجّاج من الموصل، ثم يعود فيدبر حجيج مصر (11/ 236) (حوادث سنة 349 هـ.) ، النجوم الزاهرة 3/ 322 وفيه حجّاج الموصل. [1] تاريخ الأنطاكي 91، تاريخ الزمان لابن العبري 10، النجوم الزاهرة 3/ 322. [2] الهارونيّة: مدينة صغيرة قرب مرعش بالثغور الشاميّة في طرف جبل اللكّام. (معجم البلدان 5/ 388) . [3] تجارب الأمم 2/ 177، تاريخ الأنطاكي 91، معجم البلدان 5/ 388، الكامل في التاريخ 8/ 527، زبدة الحلب 1/ 129، 130، تاريخ الزمان 60، دول الإسلام 1/ 215، العبر 2/ 278، البداية النهاية 11/ 234، النجوم الزاهرة 3/ 322. [4] العبر 2/ 278، مرآة الجنان 2/ 342، النجوم الزاهرة 3/ 322، شذرات الذهب 2/ 376. [5] النجوم الزاهرة 3/ 322.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 229